تشيع جثمان الشهيد كيفارا عفرين في الشهباء
شيع، اليوم، الآلاف من أهالي إقليم عفرين جثمان مقاتل وحدات حماية الشعب كيفارا عفرين إلى مثواه الأخير في مزار شهداء مقاومة العصر بالشهباء.
شيع، اليوم، الآلاف من أهالي إقليم عفرين جثمان مقاتل وحدات حماية الشعب كيفارا عفرين إلى مثواه الأخير في مزار شهداء مقاومة العصر بالشهباء.
واستلم الآلاف من أهالي إقليم عفرين، جثمان المقاتل في وحدات حماية الشعب كيفارا عفرين الاسم الحقيقي عماد محمد من مشفى افرين الواقع في ناحية فافين بمقاطعة الشهباء.
وانطلق موكب التشييع الذي ضم المئات من السيارات صوت مزار شهداء مقاومة العصر الواقع في ناحية احرص بمقاطعة الشهباء.
ومع وصول الموكب، حمل أهالي إقليم عفرين نعش الشهيد على اكتافهم ومضوا نحو منصة التشييع، وسط هتافات تمجد الشهداء وتمجد مقاومة أهالي عفرين.
وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت، تلاها كلمة الإدارية في مجلس عوائل الشهداء لإقليم عفرين خديجة ايبو التي توجهت بالتعازي لذوي الشهيد كيفارا، وشددت على دور وتضحيات الشهداء في قيادة مشروع الامة الديمقراطية الى النجاح، وأضافت "بفضل تضحيات الشهداء والشهيد كيفارا، نرى ان مشروعنا الهادف الى الديمقراطية واخوة الشعوب يصل رويداً رويداً إلى هدفه".
وتابعت خديجة ايبو " قبل ما يقارب الخمسة عشرة يوماً، ضرب زلزال عنيف المنطقة، مما أدى لوفاة عشرات الالاف من المواطنين في باكور كردستان وسوريا، وكانت لمدنية جندريسه النصيب الأكبر في ذلك، لذا سارع الاحتلال التركي لأقفال المعابر الحدودية ومنع مرور المساعدات والاليات الثقيلة للمنطقة مما تسبب بوفاة أعداد كبيرة من الأشخاص".
واضافات خديجة أيبو " استغل الاحتلال التركي، هذه الكارثة الإنسانية لخدمة مشروع الاحتلالية بترسيخ الاحتلال عبر عدم السماح بمساعدة العالقين من السكان الأصليين تحت الأنقاض، وفتح الطريق امام الجمعيات القطرية وغيرها لبناء مستوطنات تحت مسمى تأمين المسكن للمتضررين".
وأكدت خديجة ايبو في ختام حديثها، بأن كافة مخططات الاحتلال التركي واستغلاله للكوارث لمصلحته مشروعه الاحتلالي ستبوء بالفشل بروح المقاومة والنضال.
ومن جانبه استنكر عضو مجلس مقاطعة عفرين الشهباء محمد ويسي الحصار الذي تفرضه حكومة دمشق على أهالي مقاطعة الشهباء وحيي الاشرفية والشيخ مقصود، وأضاف "من المناطق التي تضررت جراء الزلزال هي مقاطعة الشهباء وحيي الاشرفية والشيخ مقصود التي تضررت على مدار أعوام الحرب، لذا من الضروري إدخال المساعدات بشكل عاجل للمقاطعة، الا أن ذلك لم يتم لفرض حواجز حكومة دمشق حصاراً على تلك المناطق".
ومن ثم قرأت وثيقة الشهادة وسلمت لذوي الشهيد ليوارى جثمانه الثرى وسط الشعارات التي تمجد الشهداء.